كثير من الناس يتحمس لقرار أو فكرة .. لكنه لا يدرس الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية منها أولاً .. فيصدم بالنتيجة آخراً .. لذلك يجب علينا دائماً أنْ نُفكر في إيجابيات الفكرة .. وسلبياتها قبل تنفيذها ..
ف الإنسان الطبيعي يكون واثقاً من نفسه ..
وراضياً عنها وعن أدائه لأنه يُمثل شخصه هو ..
فماذا عنك !..
يا من تُشارك بأكثر من مُعرَّف ..
وتعتقد بأنك تتغافلنا وتُدلسنا .. مُتنتحلاً أكثر من شخصية !..
وكأنك تُكابد عقدة الشعور بالذنب دوماً .. نقول لك .. بإمكانك أنْ تُصحح الخطأ ولا تغرق في داثرة الشعور بالذنب .. اسمح لنفسك بأن تتخلص من الشعور بالذنب عندما تقرر ألاَّ تعود إليه .. فكثير من الناس يعيش في دوامة لوم الذات .. ولا يُصحح خطأه بل يزداد يزداد بأخطاء أخرى .. فمتى سيأتي اليوم الذي ستصبح فيه حراً .. تُصحح أخطاءك ولا تُعيدها .. بل تفعل أخطاء أخرى وتتعلم منها ..
ببساطة : سامح نفسك الآن !..
إكسب الناس بصدقك معهم ولا تخسرهم بكذِبك عليهم
إكسب الناس
بحبك لهم ولا تخسرهم بمنحهم كراهيتك
إكسب الناس بالكلمة الطيبة ولا تخسرهم بنقدك الدائم لهم
إكسب الناس بالعتاب الجميل وقت الغضب ولا تخسرهم بالهجران المفاجئ
إكسب الناس بغِبطتهم في العلم والمال ولا تخسرهم بالحقد والحسد
إكسب الناس
بحسن الإستماع لأرائِهم ولا تخسرهم
بتعصبك لرأيك
إكسب الناس
بتحليك بمكارم الأخلاق ولا تخسرهم بمساوئ الأخلاق
إكسب الناس بإحترامك لهم ولا تخسرهم بالتقليل من شوؤنهم
إكسبهم ولا تخسرهم فأنت لا يمكنك العيش في الحياة وحدك